كيف تكسب ثقة أبنائك المراهقين

كسب ثقة أبنائك المراهقين هو سؤال مهم جدا لما يترتب على كسب ثقة الابناء المراهقين من الكثير من المكاسب الثمينة من القرب منهم.. كذلك قبول التوجيه والنصح لديهم والكثير من الأمور الإيجابية والفوائد العظيمة.. التي يحققها الآباء والأمهات من نيل الثقة من الأبناء والمراهقين بالذات.. لما لهم من طبيعة مختلفة عن بقية حيث تعتبر أهم مراحل العمر علي الإطلاق.. كذلك فالكثير من الآباء والأمهات يتمنين كسب ثقة الابناء المراهقين. ذلك ليتمكنوا من الاطمئنان علي سلامتهم ومصادقتهم.. كذلك للتقرب منهم وحسن توجيههم بكل الحب والتفاهم.

كيف تكسب ثقة أبنائك المراهقين

لتكسب ثقة أبناءك المراهقين عليك أن تعرف أنها ليست أحجية بلا حل ولا مستحيلا من المستحيلات.. إذ أن كسب ثقة الأبناء المراهقين ممكنة لكن لها الكثير من المفاتيح والأسرار التي سنحاول بهذا المقال أن نلقي الضوء عليها بشكل تفصيلي.. ذلك لتنمكن من التقرب من أبنائك وتكون أنت الأقرب لقلبهم ومحل ثقتهم.. كما تكون ملاذهم كلما تعثروا بهذه الحياة وتشتت اختياراتهم واختاروا أي الطرق يسلكون.

أول الخيط لكسب ثقة الأبناء المراهقين

عليك أن توقن تماما أن علاقتك بأبنائك كأي علاقة إنسانية.. هي شجرة تنمو بالحب وتستثمر وتورق، وتحتاج للرعاية المستمرة ومنحها الاهتمام اللازم والكافي.. كلما اعتنيت بها كلما نمت وازدهرت.. هكذا هي علاقة الآباء والأمهات بالأبناء فكسب الثقة ليس بالأمر الهين هو مبني على الحب الذي تشربه الأبناء من الآباء والأمهات.. كذلك من الحب والدفء الذي يملأ البيت ومن التقدير والاحترام المتبادل بين الأم والأب والأبناء على حد سواء.

الصداقة القوية بين الأبوين والأبناء سر الثقة

الصدقة بين الوالدين والأبناء هي بداية كل شيء جميل بينهما من القدرة على التوجيه والإرشاد بكل الحب ومن ثقة متبادل بينهما.. ومن احترام وتقدير واتخاذ الأبوين المثل الأعلى والقدوة الرائعة التي يسعى لأن يصل إليها يوما ما.. ورغم أن صداقة الأبناء وحسن معاملتهم يجب أن يكون الأساس من بداية التربية.. إلا أنها ليست محصورة على ذلك فيمكنك تدارك الأمر والبدء بالتقرب منهم ومحاولة كسب ثقتهم وحبهم .. و سنوضح الطرق التي تساعد الأبوين على كسب ثقة أبنائهم بالنقاط الآتية.

نصائح لكسب ثقة الأبناء المراهقين

الإلتزام بالوعود وكسب ثقة أبنائك المراهقين

على الأبوين دائما الالتزام بكلمتهم والوفاء بوعودهم ليشعروا أبناءهم بالقوة والقدرة من أبويهم على تحقيق كل ما يعدون به وليتعلموا الوفاء ويشعرون بالثقة والأمان.. فعلي الأبوين ضبط النفس عند الغضب، وعدم التفوه بالكلام الجارح ولا الانتقاص من شأن الأبناء.. كما عليهم الأبوين عدم التعرض لما يغضب الله من المعاصي والمشاهد المخل حتى مع أنفسهم.. فالله هو المراقب علينا أن نزرع ذلك بأنفسنا وبلا أبناء أيضا.. هذا وقد يفقد الأبوان كل الثقة والروابط بينهم أن اكتشفوا مثل هذه الأمور من أحد الأبوين قدرا.. لذلك علي الأبوين أن يبدوا دائما مسيطرين علي مجريات الحياة، واثقين من أنفسهم، يتصرفون دائما بحكمة واتزان، وغير مبذرين ولا مهدرين للأموال بلا داعي.. كذلك حريصين على مصالح كل أفراد العائلة.

حكمة الأبوين وكسب ثقة أبنائك المراهقين

كذلك علي الأبوين دائما أن يبدوا حكماء بكل التصرفات وردود الأفعال خاصة أمم الأبناء.. فهم يستمدون قوتهم من مواقف القوة والاتزان التي يرونها من الأبوين على أن يدرب لأبوين الأبناء علي مثل هذه المواقف حتى لا يشعروا دائما بالنقص بجانب الأبوين والعجز على أن يكونوا مثلهم.. كما عليهم أن يزرعوا بهم الثقة بأنفسهم ويدربوهم على حسن التصرف بالكثير من المواقف التي يوجهونها ويكونوا مصدر قوتهم والموجهين لهم بحب.. كما عليهم أن يخبروهم بهذا طوال الوقت أنهم دائما معهم وداعمين لهم ومقدرين لهم ويسعون طوال الوقت أن يدعموهم بكل الامور ويدعمون مصلحتهم مهما كانت وأينما كانت.

 التواصل بين الأبناء والوالدين وحل أزمة الثقة

التواصل مع الأبناء بالكثير من الطرق تعتبر من أقوي الطرق الداعمة للعلاقة بين الأبوين والأبناء مثل القراءة والنقاش والمشاهدة للأفلام العائلية معا.. كذلك ممارسة بعض الرياضة معه كالجري والتسابق وما إلي ذلك من أنواع الرياضة التنافسية المرحة التي توطد العلاقة بين الأبوين والأبناء.. وتحولها إلي علاقة صداقة متينة من شأنها كسب الثقة والحب والمودة بين الأبوين والأبناء.

الإحترام لكسب ثقة أبنائك المراهقين

علي الأبوين إظهار الاحترام والتقدير لأبنائهم ومشاركتهم الأفكار والآراء والاهتمامات.. وعليهم عدم الانتقاد ولا التعنيف أبدا وخاصة أمام الأخرين وعليهم ألا يقوموا أبدا بالتقليل منهم ولا تقويمهم بأي شكل أمام الغير ولا حتى أمام الإخوة.. كما عليك أن تظهر الرغبة بالتواصل وتحسين العلاقة بينكم دائما.. كذلك أخبره أنكم تودان إنجاح العلاقة القوية التي تتمثل في لكونكما الأبوين والصديقين وكل شيء وكل أحد يمكنه الوثوق به.. كذلك أظهروا الندم على كل مرة تمت إساءتكما إليه بشكل أو بأخر.

القرارات التعسفية وأزمة الثقة

ينبغي علي الأبوين عدم التعسف بالقرارات بل عليهما النقاش والشرح بأنهما حريصان دائما علي مصلحته.. كما أن عليهما أن يشرح الفوائد من القرارات التي يتخذونها بشأنه وأنها لمصلحته وبيان ذلك بكل وضوح.. فسماع الابن بكل اهتمام وحب وتقدير وهدوء بكل ما يريد التحدث عنه وإبداء الاهتمام بكل ما يقول.

التصرفات الحكيمة والحب والإيجابية والإتزان

على الأبوين أن يكونا إيجابيين طوال الوقت، وأن يثقا بقدرتها على بناء الثقة والعلاقة الرائعة بينهما وبين أبنائهم.. كما عليهما أيضا أن يشعرا الأبناء بثقة بهم بسلوكهم وقدرتهم على التصرف بالمواقف والتصرف الصحيح.. كذلك تصحيح الأخطاء أن وجدت بشكل سريع وطريقة امنة.

إيك وإفشاء الأسرار

كذلك عليهما أن يشعرا الأبناء بحفظه التام أسرارهم.. كذلك الإقناع التام لهم بأن النقاش والتحاور هو الوسيلة الصحيحة للتعاون والوصول للحلول السليمة.. والاستفادة من خبرات الأم والأب على حد سواء.. فدائما حافظا على القرب من حياة الأبناء بشكل مباشر والتحاور معهم عنها، ولا تنتظر أن يبدأ الابن الحديث والحوار من نفسه.. كما عليكما ان تساعداه دائما على سهولة التواصل معكما.

الإعتذار وكسب ثقة أبنائك المراهقين

كما أن الاعتذار يعلي من شان الإنسان خاصة إذا كان مخطئا بالفعل و يقر بخطئه فمن المهم جدا أن يعتذر الأبوان.. ذلك ليعلما الأبناء هذه القيمة ولا يشعر أنه بمحبتهم له وتقديرهم له وحرصهم الشديد علي كسه والقرب منه وعدم خسارة وده.