Publisher Theme
I’m a gamer, always have been.

تعليقات البابا فرانسيس على المثليه الجنسيه وتصريحاته الاخيره

- إعلان -

يدافع البابا فرنسيس عن الحقوق للمثليين . وعنهم بشكل عام . وهو ما يتنافى مع اصول وقواعد كل الاد يان السماويه .

ولما عليه من عقاب سماوى لهم على ممارسه الفاحشه والرذيله . ورغم ما هو معروف من الدين سواء الاسلامى او المسيحى من ان الطريقة المشروعه لممارسه الجنس هو بين الذكر والانثى . وهو ما تعارفنا عليه منذ خلق الله الخلق . وحرم مخالفته ؛ وتوعد المخالفين بالنار ؛ واهلك امه كامله بسبب انتشار المثليه بينهم واتيان الذكور .


تناقضات البابا مع الكنيسه

بينما على صعيد اخر يستمر فى التمييز بينهم داخل الكنيسه . مما يثير تساؤلات كثيره عن مدى التزام الكنيسه الكاثوليكيه بتعاليم السماء . ومدى تاييدها للمثليه الجنسيه المخالفه لاصول الدين والفطرة . وعن موقف الكنيسه الواضح بهذا الشان .


ان ان التناقضات التى يقوم بها البابا فرانسيس ؛ تضع الكثير من علامات الاستفهام حول موقفه وموقف الكنيسه من المثليه الجنسيه . ومدى تطبيقهم لتعاليم الدين بهذا الشان ؛ وعن القرار الاخير له فى ذلك . هل هو مؤيد لهم ؛ ام معارض ؛ ومحارب لهم من جهة اخرى داخل الكنيسه ؟.


رحله العودة من ريو دى جانيرو الى روما


بعدالفعاليات بملتقى الشباب الععالمى ” كوباكابانا ” . ” بريو دى جانيرو ” بيوليو سنه الفين وثلاثه عشر حيث كانت رحلة العوده من ريو دى جانيرو الى روما .

تم التفات “البابا فرانسيس ” . الى الحضور من الصحفيين الذين كانوا على متن الطائرة المقله له وسألهم : ” من انا لاقرر واصدر اللاحكام على المثليين ؟ ” . وقد اضاف الان وبعد سبعه سنين من هذا التصريح المزيد من تصريحاته بهذا الشأن . ففى الفيلم الوثائقى . ” فرانسيسكو ” الجديد كما سمى يقول فيه البابا فرانسيسكو عن المثليين ” ان للمثليين حق العيش باسره كما يريدون فانهم ابناء الله ” .


هل يسمح بالزواج المثلى بالكنيسه ؟


الزواج من نفس الجنس وهو ما يعرف ” بالمثليه الجنسيه ” . هل لا يسمح به على الاطلاق داخل الكنيسه لا للافراد ولا القساوسه ولا الكاثوليك ؟.

اسئله كثيره تدور حول السماح من الكنيسه بمثل هذه العلاقات . غير ان المؤكد شىء واحد هو ان العلاقة بين الكنيسه الكاثوليكيه والمثليه الجنسيه تتميز بالتناقضات . والمواقف الغير مفهومة الى الان بشكل واضح ويشوبها الازدواجيه .


حتى البابا نفسه ” فرانسيس ” . يدافع عن الشراكة الزوجيه بين المثليين وان يكون لهم علاقه قانونيه يرفض زواج المثليين . ونجده بمواقف اخرى ينتقد التمييز على اساس من الميول الجنسيه . لكنه بشكل واضح يحرم على الكهنه الذين لديهم ميول مثليه من الدخول الى المعهد الاكليركى .


استمر البابا ف” فرانسيس ” وفيا لهذه التناقضات بعد ذلك . وبصفته رئيس للاساقفه ” لبوينس ايرس ” للفترة التى تمتد بين الف وتسعمائه وثمانيه وتسعين ؛ الى عام الالفين وثلاثه عشر . فقد دعا الى شراكات للحياه القانونيه للمثليين جنسيا .غير انه دعا بالمقام الاول الى منع المزيد من المساواه التى تكون بين الازواج المثليين .


موافقه البرلمان الارجنتينى على اقرار زواج المثلين


وقد فشلت هذه الاستراتيجيه للبابا ” فرانسيس ” بعام الفين وعشره حينما وافق البرلمان الارجنتينى على زوراج المثليين بالبلاد . واقره وتبعت الارجنتين دول اخرى بعدها كالمانيا التى وافقت على قانون زواج المثلين مقرة ان الزواج للجميع . مدعيه ان هذا من بابا الحريه الشخصيه دون الرجوع الى اى دين سماوى ؛ ومن المعروف تحريم الدين لمثل هذه العلاقات


الاستبعاد من سيمينارت القساوسه


من جانب اخر وعلى عكس المساوة التى اقروها من الناحيه القانونيه فان العلاقات المثليه او ” الجنسيه المثليه ” تعد من المحرمات داخل الكنيسه الكاثوليكيه . وتم طرد قسا بولنديا من الفاتيكان بعد ان اعلن عن ميوله المثليه بمارس سنه الفين وخمسه عشر .


حيث اوضح البابا : ” ان الحياه التى يكرسها القساوسه والرهبان والكهنوتيه لا يوجد بها مكان لمثل هذه العلاقات من هذا النوع . وان الاشخاص الذين من هذه الميول ” المثليه الجنسيه ” لا يقبلون بالسيمنيارات والمعاهد التى لها الطابع الدينى او تتبع للكنيسه

جاء هذا التصريح ب كتاب ” قوة الدعوة ” ؛ بمقابله للبابا ” فرانسيس ” وهو بابا الفاتيكان بالكاهن الاسبانى فيرناندو برادو ؛ الذى نشر بعام الفين وثمانيه عشر ؛ اوضح فيه هذه الكلمات .


مباركة الكنيسه للزواج المثلى

نصت اللجنه المركزيه للالمان الكاثوليك بانه ” لا يجب الحرمان من مباركة الزواج للازواج من نفس النوع . ولا يحرمون منمباركة الكنيسه ” ؛ وصرحت اللجنه بطلب رسمى لها . انهم ملتزمون بالتجديد والتطوير من الطقوس الدينيه الخاصه بالزواج لتشمل زواج المثليين بالمستقبل القريب “.

وما زالت التساؤلات مطروحه عن موقف الكنيسه من الناحيه الدينيه لهذه العلاقات التى تحرمها اديان السماء ولماذا يحرض البابا فرانسيس عليه وتباركه الكنيسه للشعب وتحرمه على رجال الكنيسه والدين والكهنوتيه . وما و موقفهم النهائى من هذه العلاقات

والسؤال الاهم : هل تخضع هذه الاعلاقات لراى البابا ورجال الكنيسه ام انه امر دينى وشرعى وسماوى وفطرى لا يخضع للراى والاهواء؟

- إعلان -

التعليقات مغلقة.