- إعلان -
انضمام السودان الى التطبيع
انضمت مؤخرا السودان لى الدول التى تتبنى التطبيع مع اسرائيل سياسه لها وقد قوبل هذا القرار بالكثير من ردود الافعال المتباينه بين السودانيين بين من يرى هذا التطبيع بدايه للكثير من الازدهار والاقتصاد المرتفع ومنهممن يراه خيانه للدين والوطن ومحالفه لاعدائه
السودان ينضم الى قائمه التطبيع الإسرائيلى كالبحرين والامارات

اعلنت السودان بالفتره القليله الماضيه لنضمامها رسميا الى سياسه التطبيع مع اسرائيل منضمه بهذا الى البحرين والامارات والتى سبقت السودان بهذه الخطوة ( التطبيع الاسرائيلى ) فاعلنت التطبيع مع اسرائيل والانتهاء من كل الخلافات التى كانت بينهما واعتباره من الماضى
السودان تنتظر عهدا جديدا مع اسرائيل بعد التطبيع
فوفق ما جاء بالبيان الصادر عن السودان والولايات المتحده واسرائل والذى وصف بكونه تاريخيا ان اتفاق القاده على انهاء حاله العداء بين السودان واسرائيل والتطبيع بينهما وانه سيبدا عهد جديد من الصداقه التى يبدا بها البلدين التبادل بالعلاقات التجاريه والاقتصاديه بين البلدين
واضافوا ان التفاق على ان تجتمع وفود بالاسابيع المقبله ليتم التفاوض على اتفاقيات بشان المجالات التى سيبداون بها كنتيجه للتطبيع بين البلدين والتى ستشمل كل من تكنولوجيا الزراعه والطيران والكثير من القضايا الهامه بين البلدين كقضيه الهجره وغيرها من القضايا
هذا وقد اعلنت وزاره الخارجيه السودانيه فى الخامس والعشرين من اكتوبر الاحد ان هناك اجتماعا هاما سيعقد بين البلدين بالاسابيع القليله القادمه وانها ستكون بدايه عهد مزدهر بين البلدين اقتصاديا
فقد تم الاتفاق بين البلدين على الكثير من القضايا وعلى يتم اجتماع وفدين من البلدين للتفاوض والاتفاق على كثير من الامور الهامه التى تخص الاقتصاد والزراعه والتجاره والطيران كذلك ملف الهجره ايضا
الاثار المترتبه على قرار التطبيع مع اسرائيل
وقد اثارت هذه الانباء الت تفيد انضمام السودان الى الدول المطبعه مع اسرائيل انقساما واختلافا كبيرا بين القوى السياسيه بالبلاد وهو الذى يمر من الاساس بقتره انتقاليه من الصعوه بمكان منذ اطيح بالرئيس البشير بابريل الفين وتسعه عشر عقب احتجاجات شديده وحاشده والتى خرجت ضد حكمه الذى استمر فتره طويله جداا قرابه الثلاثه عقود
تباين ردات الافعال بالسودان عقب القراربالتطبيع
جاءت الردود على قرار التطبيع مع اسرائيل متباينه بين السودانين فمنهم من يراها خيانه ومنهم من يراها بدايه ازدهار من النواحى الاقتصاديه والحياتيه بالسودان
فقد عبر الصادق المهدى

( وهو زعيم الحزب القومى _ حزب الامه _ )
وهو من اكبر الاحزاب فى التهالفات التى تخص الحريه فى التعبير وهذا الحزب هو الذى تشكلت منه الحكومه الانتقاليه عن رفضه الشديد لهذه الخطوه
ليس هذا وحسب بل قام بالانسحاب من المؤتمر الذى نظم من قبل الاداره الدينيه والاوقاف والذى كان مقرر له ان يتناول القضايا التى تخص التطرف والتجديد بالاسلام ويعد هذا المؤتمر هو الاول من نوعه الذى يقام بالسودان عهد الحكومه الحاليه
اثار خبر التطبيع على السودانين
بعد ان احتل خبر التطبيع المركز الاول لكل الصحف والمجلات ووسائل التواصل المختلفه بالسودان وكل الدول العربيه واذعان السودان للضغوط الامريكيه لرفع اسمها من قائمه الارهاب تباينت ردود الافعال واعترض الكثير من الشعب السودان واحتشدوا وعبروا عن رفهم الشديد لهذا التطبيع
وعلى اثر هذا الاتفاق ابلغ ترامب السودان برفع الغرامات التى كان مقرر دفعها لعائلات الامريكين الذين لقو مصرعهم فى الهجمات الارهابيه بالسودان والتى تبلغ ثلاثمائه وخمس وثلاثون مليون دولار بعد اعلان الخرطوم موافقتها على الدفع الا انها اصبحت الان بعد التطبيع غير ملزمه بدفع هذه العويضات الى العائلات الامريكيه
وكذلك رفعت السودان من قائمه الدول التى تصنف بالارهاب ورعايته وابلغ الكونغرس الامريكى بحذف اسمها من القائمه التى تخص الدول الراعيه للارهاب
رئيس الوزراء السودانى والتطبيع

على اثر التطبيع بين السودان واسرائيل قدم رئيس الوزراء السودانى ( عبد الله حمدوك ) لتوقيعه على تنفيذ امر حذف السودان من اسماء قائمه الدول الراعيه للارهاب مضيفا انه يتطلع للكثير من العلاقات التى تخدم الشعب السودانى وتخدم مصالح الشعب بشكل كبير
فهل سيكون التطبيع استسلاما من السودان ام خروج من العزله ؟
على اثر الضغوط التى فرضت على السودان كادراج اسمها ضمن قائمه الدول الراعيه للارهاب واللتضييق عليها بشتى المجالات إثر فرض غرامه كبيره عليهم تدفع للعائلات الامريكيه التى فقدت ابناءها بهجمات ارهابيه على الاراضى السودانيه فهل خضعت السودان للخروج من كل هذه الازمات المفروضه عليها ام انها تتطلع لمستقبل اقتصادى افضل
السؤال لا زال مطروحا والشعب السودانى كان له الرد حيث عبر الكثيرون عن رفضهم لهذا الخضوع الذى سموه ووصفوه بانه عار وذل ولا علاقه للشعب السودانى به ولا يلزمه انما هو بين الحكومات وليس بين الشعوب
سودانيون ضد التطبيع
وكان هذا القرار بالتطبيع بين السودان واسرائيل مقسما الشارع السودانى بين المؤيدين والمعارضين وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعى التى ملات بالوسوم المعارضه للتطبيع تحت وسم #سودانيونضد التطبيع وكان هذا الوسم اشدهم انتشارا وتفاعلا
وقد قام المغردون والمعبرون عن غضبهم الشديد على الضغوط التى تعرضت لها السودان وعن رفضهم للابتزاز واشتراط التطبيع كشرط لحذف السودان من قائمه الدول الراعيه للارهاب والتضييق عليها بالكثير من الغرامات
واعترض الكثير من السودانيون عن مدى صلاحيه الحكومة الحالية لاجراء هذا الاتفاق دون الرجوع الى برلمان يعبر عن موافق الشعب السودانى من عدمه
وعرض بعض المغردون الاخرين لصورة بطاقه البسبور السودان والذى كتب عليه بكل وضوح ان حامل هذا الباسبور محظور عليه وممنوع منعا باتا الدخول الى اسرائيل للكثير من الاعتبارات
وقد عبر منير سيف عن رايه بالتطبيع قائلا ان هذا التطبيع يعتبر انقلابا على الحكم العسكرى الذى هو بقياده عبد الفتاح البرهان والذى هو على اراده الشعب السودانى وكذلك فى هذا التطبيع سيطره للامريكان على مياه وسواحل السودان
كما عبر البعض ان فى هذا التطبيع مصلحه للسودان وان مصلحه الوطن تقدم على كل شىء وان هذا هو ما سيحققه التطبيع مع اسرائيل
وقد اعتبر مصعب على هذا النحو ( انه يدعم المصلحه ) واضاف انه لماذا عليه ان يعارض التطبيع وهو الذى يراه من مصلحه بلاده من اجل قضيه لا تطعم الجياع ببلده
بينما راى محمد ابراهيم ان التطبيع على عكس ما هو متداول الانمن مصلحة البلاد اذ انه يرى ان هذا التطبيع لن يجلب الى البلاد والشعب السودانى الا المزيد من التهميش والعقوبات المتتاليه وسيطره الامريكان على القرارات بالبلاد
كما اعتبر الاخرون ان هذا التطبيع جاء تحت الاجبار للسودان والضغط المحيط بها من الجانب الامريكى متساءلينم عن مدى جدوى المكابره من دوله بضعف السودان اقتصاديا وعسكريا
كما تخوف الكثيرين منهم من ان يهدد اعلان التطبيع بين السودان واسرائيل من ان يهدد الاتفاق السياسى والذى كان مقررا به ان تتشارك السلطه مع الجيش والقوى المدنيه بالبلاد
ومن المعروف ان الحكم بالسودان للمجلس العسكرى وحكومه حمدوك والتى تمثل التيار المدنى بالبلاد كنتيجة للتفاق الذى وقع بينهما فى الفين وتسعه عشر بشهر ابريل الماضى كما ستختتم هذه المرحله الانتقاليه كما هو مقرر لها بالفين واثنين وعشرين
التعليقات مغلقة.