رغم الخلافات والتنحي الأمير هاري يعزل نفسه بكاليفورنيا إخلاصا للعائلة

قام الأمير هاري بالإعلان عن التزامه التام بالعزلة بالمنزل امتثالا لقوانين العائلة، جاء ذلك بعد الإعلان عن مرض جده الأمير فيليب عقب والوعكة الصحية التي أدخلته مستشفى الملك إدوارد السابع بوسط لندن لبضعة أيام، جاء هذا الاحتجاز على سبيل الاحتراز والراحة للأمير والاطمئنان على صحته وفق ما صرح به بيان القصر الملكي البريطاني.

إخلاص الأمير هاري للعائلة

هذا وقد أخذ الأمير هاري كل الاحتياطات والاحترازات اللازمة للعزل المنزلي، في حين يتم إخباره بكافة المستجدات بالحالة الصحية للأمير فيليب، كما تم النقل عن الأميرأنه في حال ساءت الأمور أو تم الاستدعاء له من قبل العائلة، فسوف يترك عائلته المكونة من زوجته الحامل وابنه الذي لم يخرج للنور بعد متوجها بأقصى سرعة ممكنة إلى قصر العائلة.

تعتيم الأخبار من القصر الملكي

اكتفى القصر الملكي بإصدار بيان صرح فيه أن الأمير فيليب صحته جيدة وبحالة صحية مستقرة ونفسيته مرتفعة، وأن احتجازه بسبب وعكة صحية لا صلة لها بعدوى الكورونا، بل لراحة الأمير والاطمئنان على صحته، وأن حالته لا تدخل ضمن حالات الطوارئ بالمملكة، بل هو إجراء احترازي ليس أكثر، الجدير بالذكر أن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية والذي تنحى عن مهامه الملكية عام 2017 يبلغ من العمر حالي 99 عاما، كما تم احتجازه بالمشفى مرة سابقة عام 2019، وأن صحته الحالية جيدة ومستقرة وانه بدا بنفسية مرتفعة وأن حالته الصحية لا تشعر بالقلق، ولا صحة لما ذكر عن إصابته بالكورونا، بل هي وعكة صحية عادية، تم طلب نقله على إثرها للمشفى من قبل الطبيب الملكي الخاص بالأمير لتمام راحته والاطمئنان عليه.

الأمير هاري و الالتزام بالاحتياطات الطبية لكورونا

يعرف الأمير هاري بالتزامه التام بقوانين الحجر والسفر والحماية من العدوى، حيث نقل عنه تصريحه بأنه في حين طلب منه السفر إلى القصر الملكي فسوف يخضع للكشف الطبي قبل وبعد السفر لضمان الحماية التامة، وعدم تعريض نفسه وأسرته للخطر، كما ذكر أن الأمير هاري رغم قرار التنحي إلا أنه لازال مخلصا للعائلة ملتزما بقوانينها وكل ما تفرضه عليه من قرارات.